في قصيدة “ما يدفع الموت” لابن الوردي، يقدم الشاعر استكشافًا عميقًا للفكر الإنساني حول طبيعة الحياة والموت. يبدأ ابن الوردي بتساؤل فلسفي عميق، “ما يدفع الموت؟”، مما يشير إلى بحثه المستمر عن المعنى الواسع للحياة. يستعرض الشاعر مجموعة متنوعة من الأفكار والمعتقدات المختلفة، مثل الثروة والنجاح العلمي والثقافي، لكنه ينهي كل فكرة بالتأكيد بأن هذه الأمور لا تستطيع دفع الموت. ثم ينتقل إلى الروحانية والتدين، مؤكدًا أن النعم الدينية مثل الصلاة والصوم والحج، وإن كانت مهمة ومعززة للروح، تبقى غير قادرة على إبعاد الموت.
يأخذنا ابن الوردي بعد ذلك في رحلة داخل النفس البشرية نفسها، موضحًا كيف يمكن للمعرفة والتعلم أن يساعدا في فهم الطبيعة الحقيقية للأشياء، لكنهما أيضاً ليس لهما تأثير مباشر على عمر الشخص الدنوي. هنا يكشف لنا المؤلف بدقة شديدة عن جوهر مشكلتنا الإنسانية؛ نحن نبحث دائماً عن حياة خالدة، بينما الواقع هو أن لدينا وقت محدد ومحدد فقط. مع شيء من الأمل والأقتناع، يصل ابن الوردي إلى الاستنتاج الذي يبدو الأكثر منطقية وأفضل وصف لما يعنيه حقاً دفع الموت: إنه الحب الإلهي والإخلاص لله سبحانه وتعالى. وفقًا لعقله المتوهج بالحكمة، فإن هذا النوع من الولاء والتفاني هو الوحيد القادر على تحقيق السلام الداخلي والاستقرار الروحي الذين يمكن اعتبارهما نوعاً من الدفاع ضد الشعور بالعجز أمام القدر الأعظم وهو وفاة الجسد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاص- الرجاء قسم الميراث على المعلومات التالي ذكرهم: أب، وأم، وابن. علما بأن التي توفيت هي زوجتي ـ رحمة ال
- عمري عشرون سنة، وبسبب وجودي بألمانيا من خمس سنوات التقيت بفتاة تبلغ من العمر 23 سنة، وللأسف وقعت بين
- في اليوم الخامس للدورة الشهرية ينقطع الدم عندي وتنزل إفرازات بنية أو صفراء ولكن المشكلة أن هذه الإفر
- هل الاختلاط بين الرجل والمرأة انفتاح أم تخلف؟ وهل انتشار العلاقات العاطفية بينهما انفتاح أم تخلف؟ وم
- أود منكم مشايخنا الكرام أن تفتوني في حكم العمل بالأراضي المحتلة (إسرائيل) بالتفصيل الممل لكل حالات ا