في قصيدة “ضحكت فقالوا ألا تحتشم”، يستعرض الشاعر ببراعة موضوعًا حساسًا يتعلق بالقيم المجتمعية المتحولة وآثارها على الأفراد، خاصة النساء. القصيدة، وإن كانت مختصرة، إلا أنها غنية بالمعاني العميقة والرسائل القيمة. حيث تستكشف تناقضات المجتمع الذي يسعى لفهم وتحليل تصرفات المرأة بشكل مفرط. فالابتسامة البسيطة لدى المرأة قد تؤدي إلى استفسارات حول مدى توافقها مع المعايير التقليدية للحياء واحترام الذات. هذا التنافر يكشف عن عدم تقبل بعض المجتمعات للتحول الشخصي الحر.
القصيدة تطرح سؤالًا مهمًا حول الحق الأساسي لكل فرد في إعادة تعريف هويته وتطور شخصيته بدون خوف من الأحكام المسبقة المرتبطة بالأدوار الجندرية التقليدية. استخدام عبارة “ألا تحتشم” هنا لا يعني فقط الاحترام السطحي، ولكنه يصل إلى مستوى أعلى بكثير – إنه يدعو لاستكشاف الوعي الثقافي والفكري للمرأة وكيف يتم تحديد ثباتها طوال حياتها. وبالتالي، تدعونا القصيدة لإعادة النظر في فهمنا لقيم الإنسان الحقيقية بدلاً من الانغماس في التفاصيل الخارجية والسلوكيات الاجتماعية الزائلة. بذلك، تعتبر “ضحكت فقالوا ألا تحتشم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- تقوية الصلة بالقرآن لماذا وكيف؟
- أنا شاب عمري 24 سنة، أصبت في حادث سير منذ أكثر من خمس سنوات، ولم أنتبه لنفسي، وبعد الزواج اكتشفت أن
- أنا عامل بشركة وطنية جزائرية أديت مناسك الحج هذا العام وبعد انقضاء العطلة عدت إلى منصب عملي وسمعت بأ
- عند الوضوء نمسح الرأس ثم بعد ذلك الأذنين والقدمين، فإذا وضع الشخص كريماً للشعر ومسح رأسه فقد يبقى أث
- كثير ما يشغل بالي موضوع النفس: فما هو خبث النفس أو النفس الخبيثة؟ وما أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه؟ و