يستكشف كتاب “مصادر المعرفة في الفكر الديني والفلسفي” رحلة البشرية في محاولة فهم العالم من حولنا، ويستعرض تاريخياً طرائق مختلفة سلكها الناس لمعرفة الحقائق الكونية. يبدأ المؤلف بدراسة ثلاثة مصادر تقليدية للمعرفة هي: التجربة الشخصية، والنقل الإلهي، والعقل. ثم ينتقل إلى بحث علاقة الدين والفلسفة ببعضهما البعض باعتبارهما مصدريْن رئيسييْن للمعرفة. حيث يكشف عن التداخلات الغنية بين هذين المجالين رغم الاختلافات الأساسية في المناهج المستخدمة فيهما.
كما يعالج الكتاب دور السياقات الاجتماعية والثقافية والحضارية المؤثرة على تطور وطرق الحصول على المعرفة. ويتناول أيضًا التأثيرات السياسية والدينية على تنوع وسائل التعلم ونشرها عبر الزمان والمكان. أخيراً، يطرح مؤلف الكتاب رؤية مستقبلية تدعو لاستخدام نهج قارئ مشترك ومتعدد الأوجه بين جميع مجالات المعرفة – بما فيها العلوم الطبيعية والإنسانية والإلهيات – بهدف تحقيق مستوى أعلى من اليقين العلمي المطلق وسط تحديات العصر الحديث. بهذا الشكل، يعد الكتاب مرجعاً شاملاً ودقيقاً لمن يرغبون بتعميق فهمهم للنطاق الواسع للفكر البشري الذي يس
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- أنا شاب عقدت قراني على فتاة، ولم أدخل بها بعد؛ لاتفاقنا على ترتيبات الزواج، وكان وليها في العقد جدها
- Smithville, Texas
- لمن حضانة أولادي: بنت عمرها 9 سنوات، وولد عمره 5 سنوات، علماً بأن أمهما تزوجت، وجدتهما من قبل الأ
- The Girl from Ipanema
- لدي أخت متزوجة من رجل وهو طيب ومحترم ويصلي، ومهتم بأسرته، ولكنه أخد قرضا ربويا من المصرف مؤخرا وله م