دخل عمر بن الخطاب، أحد أقوى الشخصيات في قبيلة قريش، في الإسلام عندما بلغ الـ26 عامًا تقريبًا. رغم شراسته ومعارضته الشديدة للإسلام في البداية، حيث خطط لقتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن القدر كتب له طريقًا مختلفًا. أثناء توجهه لمقابلة النبي، واجهه صحابي مسلم يدعى نعيم بن عبدالله النحام وأخبره بأن أفراد عائلته قد اعتنقوا الدين الجديد. هذه المعلومات أثارت فضول عمر ودفعه للاستماع لما يسمعه لأول مرة بصوت عالٍ من زوجة أخته وفاطمة التي كانت تدرس القرآن الكريم تحت إشراف الصحابي خباب بن الأرت. تأثر عمر بشدة بما سمعه واندهش من جمال كلام القرآن الكريم. ثم اتخذ قراره التاريخي بالتوجه مباشرة نحو بيت النبي لإشهار إسلامه أمام الجميع. أدى هذا الحدث الكبير إلى زيادة قوة المسلمين وشجعهم على العلن بدينهم بحرية أكبر مما كانوا عليه سابقًا. أصبح وجود شخص مثل عمر ضمن صفوف المؤمنين مصدر عزيمة ومنعة كبيرة للمسلمين الجدد.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية- هل سلالة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر كل زمان تدخل في آل البيت المذكورين في الصلاة الإبراهيمية؟
- سؤالي عن بداية شهر رمضان بإيطاليا هل كانت يوم الجمعة21 سبتمبر أم يوم السبت 22سبتمبر لأنني خلال تلك ا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ما حكم الزواج بمن تشبهت بالرجال مثل لبس البنطلون أو غيره؟
- نحن نعمل في مؤسسة ونصلي في مصلى الظهر وفي الشتاء نصلي الظهر والعصر في نفس المكان علما بأن المكان مغل
- مالفرق بين النفقة و الحضانة و هل تسقط النفقة حينما تسقط الحضانة و شكرا جزيلا