في قصيدته “اللغة العربية”، يستعرض الشاعر المصري الكبير حافظ إبراهيم مكانة اللغة العربية ودوره كشاعر في الدفاع عنها والحفاظ عليها. يعبر عن اعتزازه بها باعتبارها بحرًا غنيًا بالألفاظ والمعاني التي يمكن وصف أي شيء به دون عجز، مستخدمًا تشبيهات مثل البحر الذي يحوي دررًا كامنة. يشجع شعراء العرب على استخدام لغتهم بشكل إبداعي وتنوعي بدلاً من الاعتماد فقط على التكنولوجيا الحديثة والمبتكرات الخارجية. وفي المقابل، يدافع عن قوة اللغات المحلية وعلاقتها بالعزة الوطنية والقومية للأمم الأخرى.
وفي قصيدة أخرى بعنوان “أيها القائمون”، يتناول الشاعر موضوع الحكم والاستعمار بطريقة رمزية عبر مقارنة بين الإنسان والحمام، حيث ينتقد الاستعمار ويحث الشعوب المستضعفة على مقاومة الظلم وعدم التسليم للقوى المحتلة مهما كانت قوتها. كما يؤكد أهمية الدين والثقة بالنفس كمصدرين رئيسيين للمقاومة ضد الاحتلال الخارجي. بالإضافة لذلك، يستخدم الشاعر الشعر لتفسير ظاهرة طبيعية وهي خسوف الشمس وكسوفها، موضحًا أنها مجرد مراحل طبيعية وليست دليلًا على وجود آلهة غير الله الواحد الأحد حسب عقيدته الإسلامية.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- هل يجوز للزوجة إعطاء أي شيء من منزل زوجها لأهلها دون علم زوجها ولو على سبيل الإعارة؟
- في بعض الأحيان يقوم أحد أقاربي بجلب دراجات نارية من الخارج، وقريبي هذا غير متديّن البتة، يعني لا يتح
- يتغيب الرجل الذي يصلي بنا، وينوب عنه رجل غيره، يلحن لحنا جليا في الفاتحة، وعندما قررت أن أتكلم معه م
- هل تجب التغطية إذا كنا في جامعة بنات، ومعهن جوالات، وربما يصورن؟ وإذا كانت تجب. فماذا نفعل إذا منعت
- Johann Ostermann