في حديث “اغتنم خمسًا قبل خمس”، يدعو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى الاستفادة القصوى من مراحل مختلفة من حياة الإنسان. يشجع الحديث على اغتنام الشباب قبل الشيخوخة، والصحة قبل المرض، والثراء قبل الفقر، والفراغ قبل الانشغال، والحياة نفسها قبل الموت. كل هذه الأمور هي فرص ثمينة يجب استخدامها بشكل فعال لتحقيق الخير والاستعداد للمرحلة التالية من الحياة.
هذا الحديث يعكس أهمية الوقت والإدارة الحكيمة للحياة اليومية. فهو ينبه الناس إلى أنه عندما يفقدون شبابهم، صحتَهم، ثرائهم، أو حتى حياتهم، لن يكون بإمكانهم إعادة تلك اللحظات مرة أخرى. لذلك، يُشدد الحديث على ضرورة العمل الجاد خلال فترة الشباب لصالح الدين والدُّنيا، وأن يتمتع المرء بصحة جيدة لأداء العبادات والتزاماته الدينية والعائلية. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الحديث على أهمية إدارة الثروة بطريقة تخدم مصالح الأخرة أيضًا، سواء كانت عبر الصدقات أو دعم الآخرين المحتاجين. أخيرا وليس آخراً، يقترح الحديث بأن أفضل طريقة للاستخدام الكامل للوقت هي أثناء فترات الراحة أو الحرية التي قد تأتي بسبب عدم وجود مسؤوليات كبيرة مثل الزواج أو الأطفال أو البحث عن لقمة العيش.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- هناك أمور يستمر بفعلها الإنسان وعندما نسأله ألا يمكنك تركها فيقول ضعيف الإرادة، السؤال أيهما ذنبه أع
- نقول إن إنسانا كان يصلي وهو مأموم وعندما كبر الإمام للسجود وسجد سقط من المأموم إزاره وفي الوقت الذي
- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن نفقة الرجل على أهله يحتسبها صدقة، هل يدخل في هذه الأشياء التي ليس
- أنا شخص متزوج ولي ابن، وأنا راغب في زواج ثان من امرأة أعجبتني، إلا أن زوجتي الأولى ليست راغبة لي في
- نزلت من المنزل للحاق بالصلاة قبل أن يصعد المنبر فتعطلت بسبب شخص مريض كان يسأل عن والدي الدكتور ثم هر