في العقد الحالي، شهدت السعودية تحولاً كبيراً في استراتيجيتها الاقتصادية، حيث تعمل جاهدة على تنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاعتماد المفرط على النفط. ولتحقيق ذلك، أطلقت “رؤية السعودية”، وهي خارطة طريق طموحة تستهدف تعزيز مختلف القطاعات الاقتصادية. يتصدر السياحة والتكنولوجيا والخدمات المالية قائمة الأولويات ضمن هذه الرؤية الواسعة. يسعى البلد نحو تقليص نسبة إيراداته المعتمدة على النفط -التي تبلغ حاليًا ما يزيد عن %- وذلك بتوسيع نطاق قطاعي التصنيع والبنية الأساسية وجذب المزيد من المستثمرين الدوليين. بالإضافة لذلك، تستهدف المملكة جذب مليون زائر كل سنة بحلول العام ، مما يستلزم تطوير بنيتها السياحية وتعزيز خدماتها وإجراءات منح تأشيرات دخول مبسطة. وفيما يتعلق بالتكنولوجيا والابتكار، تعتبر السعودية أن هاتين المجالين هما أساس مستقبلها الاقتصادي؛ فهي تدعم البحوث العلمية والشركات الناشئة وتجذب شركات عالمية رائدة في مجال التقنيات الحديثة. ومن بين مشروعاتها العملاقة مشروع “نيوم” الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع التكنولوجية بالعالم.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- هل التوبة باطلة إذا تبت من ذنب ولم أتب من الذنب المشابه له - مثل التوبة من مشاهدة الزنى مع عدم التوب
- هل يجوز قول: «إني راض بقضاء الله؛ حتى لو كنت من أهل النار»؟ وهل معنى هذا الحديث: «الحمد لله على كل ح
- لدي محل تجاري و في بعض الأحيان أتلقى ثمن البضائع عن طريق اسرا كرت أو الفيزا كرت وأحصل على النقود من
- هل الدعاء بعد التلاوة وارد في السنة النبوية؟
- قرأت فتوى رقم 20187 بعنوان هل يجوز اسم (هايدي) ذكر الشيخ جزاه الله خيرا أنه لم يستطيع أن يجد معنى لل