اكتشافات جديدة حول العلاقة بين الغذاء الصحي والحالة النفسية دراسة متعمقة

تسلط الدراسات الحديثة الضوء على العلاقة الوثيقة بين النظام الغذائي والصحة العقلية، حيث يُعتبر الطعام ليس فقط مصدرًا للطاقة البدنية، بل يلعب دورًا حاسمًا في التأثير على الحالة الذهنية والنفسية. أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في هذه العلاقة هو دور البروبيوتكس والميكروبات المعوية. يُعتقد أن ميكروبيوم الأمعاء، الذي يضم مجموعة متنوعة من البكتيريا والفيروسات، يؤثر مباشرة على الصحة العقلية عبر مسار اتصال بيولوجي بين الجهاز الهضمي والدماغ. عندما يكون ميكروبيوم الأمعاء صحيًا ومتنوعًا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين الرفاه النفسي. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الحميات الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية ومصادر الدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية أوميغا الموجودة في الأسماك والمكملات الغذائية فوائدها في التعامل مع حالات مختلفة متعلقة بالصحة العقلية، بما فيها الاكتئاب واضطراب القلق العام. كما تلعب بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الزنك وفيتامين د، أدواراً مهمة في هذا السياق. في المقابل، يرتبط الاستخدام غير المنتظم للحمية الغذائية أو الاعتماد الكبير على الأغذية المصنّعة والأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بمجموعة واسعة من الأمراض النفسية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يمكنني تأخير صلاة المغرب لأداءها في منزل بعد الدراسة؟
التالي
ماذا تفعل إذا رأيت خسوف القمر أثناء صلاة الفجر في رمضان؟

اترك تعليقاً