تشير اكتشافات حديثة إلى علاقة وثيقة ومعقدة بين النشاط البدني والصحة النفسية. تؤكد الدراسات الحديثة أن ممارسة الرياضة ليست مقتصرة على تحسين اللياقة البدنية فحسب، بل لها أيضًا آثار إيجابية ملحوظة على الحالة الذهنية والعقلية للإنسان. يُظهر البحث العلمي تأثيرًا فورياً للرياضة على التحسين الملحوظ للمزاج؛ حيث تقوم المواد الكيميائية الطبيعية مثل الإندورفين والدوبامين بإطلاق هرمونات السعادة والمهدئات الطبيعية أثناء التمرينات الرياضية، مما يخفف التوتر ويزيد الشعور بالسعادة.
بالإضافة إلى تلك التأثيرات الفورية، تبين أن ممارسة الرياضة بانتظام فعالة في علاج حالات نفسية طويلة المدى كالاضطرابات الاكتئابية والقلق. وذلك بسبب مساهمتها في زيادة حجم منطقة الحصين في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن التعلم والتذكر والتوازن العاطفي. هذا الزيادة تعزز قدرة الجسم على إدارة الأعراض المتعلقة بهذه الأمراض. كذلك، تسهم الرياضة في بناء الثقة بالنفس والمرونة الذاتية عبر تحقيق أهداف شخصية مرتبطة بأداء رياضي محدد، ما ينتج عنه شعور بالإنجاز الشخصي وزيادة المر
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- أسأل عن الحديث المروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكت
- سؤالي الأول: في بلادنا أمور ما رأيتها في بلاد العرب في الدين على سبيل المثال: المسلمون هنا بعد الصلا
- هل حلاوة المولد النبوي التي تتمثل في العرائس والأحصنة الحلوة، تعتبر أصناما؟
- أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأرغب في الاستفسار عن موضوع مهم جدا، وأتمنى منكم الإجابة بالتفصيل، أنا
- لدي مشكلة في أنني لا أستطيع تملك غضبي، الذي قد يصل إلى تحطيم بعض أثاث المنزل، ولم أكن أبالي بهذا الش