في السنوات الأخيرة، كشفت الدراسات الحديثة عن تأثيرات صحية خطيرة للتلوث الضوضائي، وهي مشكلة بيئية غالبًا ما يتم تجاهلها. التعرض المستمر للضجيج، سواء من حركة المرور أو البناء أو وسائل النقل العامة، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية. الأبحاث تشير إلى أن التلوث الضوضائي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وتطور الأمراض التنكسية مثل الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التعرض الطويل الأمد للضجيج العالي أعراض القلق واضطرابات النوم. هذا التأثير السلبي يعود إلى كيفية عمل الضجيج على نظامنا العصبي، حيث يستشعر الجهاز العصبي المركزي الخطر ويطلق رد فعل القتال أو الهروب، مما يزيد من مستويات هرمون التوتر الكورتيزول ويضر بوظائف الجسم الطبيعية. مع تزايد عدد السكان والتوسع الحضري العالمي، أصبحت مشكلة التلوث الضوضائي أكثر تعقيدًا، مما يجعل تطوير حلول مبتكرة لمواجهة هذا التهديد ضرورة ملحة. تشمل هذه الحلول تقنيات التصميم الصوتي للمباني الجديدة، وتعزيز استخدام مواد ذات امتصاص للصوت، والدعوة لتعديلات قانونية تحد من مستويات الضجيج في المناطق السكنية.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- زوجتي منتقبة والحمد لله، لكنها تتساهل في كشف الوجه مما أغضبني، فحلفت عليها إن هي كشفت وجهها فهي طالق
- هل يجوز صرف شيك مؤجل شهرين بقيمة 600 دولار من مكتب الصرافة بقيمة 550؟
- زوجي متزوج بأخرى، وهي الأولى، وقد وقع عليها الطلاق ثلاث مرات، وفي الأخيرة ذهبوا إلى مشيخة الأزهر وقد
- والدي يسكن شقة ليست ملكا له، شقة بالإيجار، أسرته تتكون من 2 ذكور وبنت، أحد الأبناء مستقل بسكن خاص به
- Sullenberger Aviation Museum