تشير الدراسات الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين الصحة النفسية والقدرات المعرفية لدى كبار السن. حيث تبين أن الأفراد الذين يعانون من مستويات أقل من الحزن والإحباط هم أكثر مقاومة لفقدان القدرة على التفكير وحل المشكلات مقارنة بأولئك الذين يتعرضون باستمرار لصدمات عاطفية. ومن ناحية أخرى، يُعتبر التوتر أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالخرف. ومع ذلك، فإن تعلم وتطبيق تقنيات إدارة الضغوط مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن يخفف من آثار التوتر ويحسن الصحة النفسية، وبالتالي يحمي القدرات المعرفية.
إن إدراك أهمية هذه الرابطة يعد خطوة أساسية نحو تقديم رعاية صحية فعالة لكبار السن. فمن خلال تطوير برامج وقائية تستهدف تحسين الوصول إلى خدمات الطب النفسي والصحة العامة، فضلاً عن تعزيز مهارات الاتصال الاجتماعي والتفاعل المجتمعي، يمكننا مساعدة كبار السن على الحفاظ على استقلالهم وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام. لذلك، فإن اعتماد نهج متعدد الجوانب -يشمل الجانبين الطبي والاجتماعي والنفساني- سيضمن دون شك قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي والاستقلال لهذه الفئة المهمة من مجتمعنا.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- إذا لم تجد المرأة محرمًا، وحدث عطب في المنزل، ولا بد من إصلاحه. فهل يجوز إدخال المصلح للمنزل دون محر
- هل زكاة العلف الذي يخرج من الأرض ( قش من الحبوب ) مثل حكم زكاة التمر والزروع ؟ جزاكم الله خيراً.....
- قرأت فتوى لديكم أن طهارة المصاب السلس عند الشافعية لا تبطل ما لم يصل الصلاة التي تطهر لأجلها، فهل هذ
- نافالاغاميلا
- هل يجوز لي أن أستعمل تخفيضا لشركة شحن يعطى لموظف في شركة أعرفه لشحن بضائعي بأسعار مخفضة، فأنا لا أعم