تشير الاكتشافات الحديثة حول تأثير التكنولوجيا المتقدمة على الصحة النفسية للأطفال إلى صورة معقدة ومتنوعة. بينما أظهرت بعض الدراسات علاقة إيجابية بين استخدام التكنولوجيا الخاضعة للرقابة وتحسن مهارات حل المشكلات والإبداع لدى الأطفال، إلا أن الاستخدام المفرط وغير المنظم يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية عديدة. فقد ارتبط هذا النوع من الاستخدام بمشاكل نفسية مثل القلق الاجتماعي والعزلة وكثرة الغضب وضعف المهارات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، وجدت الأبحاث أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات الإلكترونية ترتبط بانخفاض مستوى النشاط البدني وزيادة خطر السمنة، وهي عوامل مرتبطة بمشاكل الصحة العقلية.
من ناحية أخرى، سلطت تقارير أخرى الضوء على الفوائد التعليمية للتكنولوجيا، خاصة في مجال التعلم عبر الإنترنت. حيث تساهم المواقع التعليمية والتطبيقات المصممة خصيصًا للأطفال في تعزيز القدرات المعرفية والاستعداد الأكاديمي لهم. ومع ذلك، لكي يتم تحقيق هذه الفوائد دون المساس بصحة الأطفال النفسية والجسدية، يتطلب الأمر تنظيمًا فعالًا لوقت الشاشة وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة البدنية الخارجية والاجتماعية خارج نطاق العالم الافتراضي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- أعاني من الوسوسة وأتذكر أنني وعدت الله ألا أفعل شيئا كـأن أتخيل شيئا، ولا أذكر هل قلت: أعدك يا رب أن
- أحسن الله إليكم. أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاما، ومتزوجة، والسؤال أني كنت أحس بالرعشة (رعشة الجماع)
- لو كنت في الكلية طوال النهار فاتتني الفرائض، فماذا أعمل؟
- خانية (دائرة انتخابية)
- هل يجوز الكذب على أهل المتوفى عن حالته عند الغسل، بأنه كان مبتسما؛ لكي يطمئنوا، ولا يجزعوا؟