اكتشافات مثيرة كشف أسرار البراكين الغامضة وكيف تؤثر على المناخ العالمي

اكتشف العلماء مؤخرًا بركانًا نشطًا في أعماق المحيط الهادئ، يُعرف باسم نابرو، والذي يُعتبر واحدًا من أكبر الانبعاثات الحرارية الناتجة عن العمليات البركانية داخل مياه البحر. يُطلق نابرو كميات هائلة من بخار الماء وحمض الهيدروكلوريك، مما يؤثر بشكل مباشر على توازن الأس الهيدروجيني للمياه المالحة ويساهم في زيادة حمضية محيطات العالم. هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تأثير البركانية على المناخ العالمي، حيث أن الثورات البركانية الضخمة تُطرح مواد كثيفة تحتوي على غازات مثل ثاني أكسيد الكبريت وسولفات الأمونيوم في الغلاف الجوي العلوي. هذه المواد تعكس جزءًا كبيرًا من أشعة الشمس إلى الفضاء، مما يقلل من الإشعاع الذي يصل لسطح الأرض لفترة مؤقتة، وهي ظاهرة تُعرف بالتظليل البركاني. وعلى الرغم من أن تأثيرها قصير المدى، إلا أنها تعد عاملاً مهمًا يجب أخذه بعين الاعتبار عند تحليل بيانات تغيرات المناخ العالمية طويلة الأجل.

إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أسماء الله ما يصح وما لا يصح
التالي
إحياء ليلة القدر بين الصلاة والقراءة والوعظ

اترك تعليقاً