اكتشافات مذهلة رحلة عبر تاريخ الفلك والكواكب الغامضة

في عالم العلوم، يُعتبر مجال الفلك من أكثر المجالات إثارة وغموضاً. منذ العصور القديمة، حيث كانت الرموز البدائية تشير إلى النجوم والمجرات، وحتى العصر الحديث مع تلسكوبات هابل العالمية، سلك علماء الفلك مسارًا مليئًا بالتحديات والإنجازات الرائعة. في بداية القرن الخامس عشر الميلادي، بدأ عصر النهضة الأوروبية بفتح أبواب جديدة أمام اكتشافات الفلك. طور كوبرنيكوس نظريته الشهيرة حول مركزية الشمس، وهو ما شكل نقلة نوعية في نظرية النظام الشمسي. وقد أكد هذه النظرية لاحقا كل من غاليليو وجاليلي ونيكولاس كوبرينيجيان باستخدام أدوات الرصد الجديدة آنذاك. مع تقدم الزمن، ازداد الإلمام بفهم بنية مجرتنا درب التبانة. قام العالم الألماني هارتمن شرودينغر بصياغة معادلات الكم الشاملة عام ١٩٢٦م والتي ساعدت بشكل كبير في وصف قوى التأثير بين الذرات والجسيمات الأخرى داخل المجرة. وفي خمسينيات القرن الماضي، أظهر عالم الفيزياء البريطاني سير آرثر إدينجتون وجود الثقوب السوداء بناءً على ملاحظاته للأشعة المؤينة القادمة منها. وفي العقود الأخيرة، برز دور الفضاء الخارجي كمحور رئيسي للتجارب العلمية المستقبلية. تعد مهمات روفر كيوريوسيتي على سطح المريخ واحدة من الأمثلة البارزة لأعمال الاستكشاف الهائلة الحالية في البحث عن حياة خارج الأرض المح

إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022
السابق
حكم إخراج زكاة الفطر عن الأموات توضيح من القرآن والسنة
التالي
هل يجوز له الإفطار بسبب مشقة العمل في رمضان؟

اترك تعليقاً