الآلة الميكانيكية وجحيم الفقر

في النقاش حول موضوع “هل نستحق الحياة في هذا الجحيم؟”، يبرز مفهوم “الآلة الميكانيكية” كعامل محوري في تفسير الفقر والبطالة. حسان العروي يصف الآلات الميكانيكية بأنها “آلات قاتلة تُشعل الحروب على الأرواح”، مما يشير إلى دورها في تفاقم هذه الظواهر. فؤاد بن الأزرق يرفض هذه المقاربة، مؤكداً أن المسؤولية تقع على الأسباب البشرية. وجدي السمان يوافق على أن البشر هم المحرك الرئيسي للجحيم، لكنه يعترف بدور الآلة الميكانيكية في هذا السياق. آسية الدرويش تنقش مقاربة العروي، معتبرة الفقر والبطالة ظواهر طبيعية ناتجة عن الاعتماد المفرط على الآلات الميكانيكية. هالة بوزرارة وإسلام الرفاعي يركزان على الأسباب البشرية مثل الاستغلال الاجتماعي وعدم وجود سياسات اجتماعية، بينما عهد المرابط يرى أن المجتمعات التابعة للآلات الميكانيكية تعزز هذه الظواهر. نوال بن شعبان تضيف أن الآلة الميكانيكية ليست مجرد منتج، بل قوة دافعة لظاهرة الفقر والبطالة.

إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة
السابق
حياة الاستغلال
التالي
نبض الزمان رحلة في التغيير والروحانية

اترك تعليقاً