وفقاً للنص المقدم، يوضح الحكم الشرعي بشأن بيع الأرض لأداء فريضة الحج ضمن إطار الشريعة الإسلامية. يُشدد النص على أن أداء الحج واجب على كل مسلم قادر ماديًا وجسديًا، وأن الاستطاعة تشمل القدرة على تغطية نفقات السفر والإقامة دون الاعتماد على الاحتياجات الأساسية للعائلة. يؤكد النص أيضًا أن ملكية الأراضي غير المستخدمة للزراعة أو التأجير والتي لا تخدم لسداد الديون هي مصدر محتمل للموارد الزائدة التي يمكن استخدامها للحج.
الحفاظ على هذه الأراضي لمواقف محددة مثل علاج الأطفال أو دعمهم اجتماعيًا ليس سبباً مقبولاً لتجنب أداء الحج عند توفر الوسائل المالية المناسبة. بل إن المشاركة في مراسم الحج تنظر إليها كوسيلة لتحقيق التطهير الروحي والمادية، كما أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن “الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب”. علاوة على ذلك، يشجع الدين المسلم على الثقة بالله والبذل في خدمة الآخرين، وهو ما يتضح من الحديث الذي يقول “فاذا أصبحوا فقال أحد الملكين اللهم أعط منفقًا خلفا”، مما يعكس أهمية الانفاق وكونه طريقًا لاستبدال الخسارة بالأرباح. لذا، يجب على المسلمين الذين لديهم أرض زائدة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشرح لكم مصيبتي عسى أن أجد لها حلا لديكم عندم
- الحكم الشرعي للاشتغال بمهنة المحاماة مع العلم أنه لا يمكن العمل دون دفع نقود داخل المحكمة للموظفين ل
- حكم من نوى صيام نافلة ووضع -قبل أذان الفجر- شيئا من طعام في فمه ثم نام ، واستيقظ ومازال الطعام داخل
- سؤالي غريب بعض الشيء لكن هذا السؤال دوماً يدور برأسي وأريد أن أسأل عنه. سمعت أحاديث عن الرسول صلى ال
- كلما صليت جاء أبي وأفسد علي صلاتي، أنا أتناول حبوبا؛ فأنا مريض بالصرع والعصبية. أبي يتشاجر معي، ثم أ