الأرقام ليست مصدرًا لحسن أو سوء الحظ

في الإسلام، يُنظر إلى الاعتقاد بأن الأرقام مثل ١٣ أو ١٤ يمكن أن تجلب الحظ السيئ على أنه نوع من التطير، وهو أمر محرم دينياً. الرسول صلى الله عليه وسلم أكد في عدة أحاديث أن لا عدوى ولا طيرة، وأن التطير شرك. هذا يعني أن تغيير الخطط بناءً على رقم معين هو اتباع شيء لم يحدده الله سبحانه وتعالى. بدلاً من ذلك، يُشجع المسلمون على الاعتماد الكامل على الله والثقة بأن كل الأمور تحت سيطرته. يمكن اعتبار القراءة أو الاستماع إلى كلمة جيدة كالقول “الله أكبر” مثالاً للتفاؤل وليس التطير. إذا شعر المرء بالحاجة لتطهير نفسه من التطير، يمكنه قول الدعاء الذي ورد في الحديث: “اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك”. تلخيصاً، الرقم ليس مؤشراً لحسن أو سوء الحظ وفقاً للإسلام.

إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إرشادات شرعية استشارة قبل الزواج
التالي
حكم المال المكتسب من أعمال محرمة بعد التوبة

اترك تعليقاً