في الإسلام، يُنظر إلى الاعتقاد بأن الأرقام مثل ١٣ أو ١٤ يمكن أن تجلب الحظ السيئ على أنه نوع من التطير، وهو أمر محرم دينياً. الرسول صلى الله عليه وسلم أكد في عدة أحاديث أن لا عدوى ولا طيرة، وأن التطير شرك. هذا يعني أن تغيير الخطط بناءً على رقم معين هو اتباع شيء لم يحدده الله سبحانه وتعالى. بدلاً من ذلك، يُشجع المسلمون على الاعتماد الكامل على الله والثقة بأن كل الأمور تحت سيطرته. يمكن اعتبار القراءة أو الاستماع إلى كلمة جيدة كالقول “الله أكبر” مثالاً للتفاؤل وليس التطير. إذا شعر المرء بالحاجة لتطهير نفسه من التطير، يمكنه قول الدعاء الذي ورد في الحديث: “اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك”. تلخيصاً، الرقم ليس مؤشراً لحسن أو سوء الحظ وفقاً للإسلام.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة عملت عملية جراحية في البطن ومنعت من استخدام الماء للغسل فقط فانقطعت عن الصلاة مدة شهرين تقريبا
- ما هي الحالة التي إذا استمر فيها الدم أو الصفرة المتصلة بالدم لأكثر من 15 يوما تغتسل المرأة وتصلي بع
- ما هو حكم زواج المرأة من رجل من غير جنسيتها، ويستلزم الأمر موافقة الدولة على هذا الزواج، ولكن الدولة
- في بعض الأحيان أجد أصدقاء لي يتكلمون عن شيخ ـ على سبيل المثال ـ بطريقة غير لائقة بسبب رأيه في مسألة
- يا إخواني عندي استفسار حول الجلسة بين السجدتين في الصلاة أعلم أن أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم كان ي