الأرقى وأنفس أنواع العطور العالمية مزيج من الجمال الطبيعي والكيمياء المتقدمة

تستعرض مقالة “أنواع العطور الأكثر رقيًا” تنوعًا مذهلاً في عالم العطور حيث تلتقي الفلسفات الشرقية القديمة بفنون الكيمياء الحديثة. تكمن سرعة هذه المنتجات الرائعة في استخدامها لمواد أولية طبيعية نادرة ومعقدة الصنع، مما يخلق تركيبات فاخرة لا يمكن العثور عليها بشكل مباشر في البيئة الطبيعية. وعلى الرغم من ثراء النباتات حول العالم، فإن عدد قليل جداً -حوالي %1- قادرٌ على إنتاج زيوت عطريّة؛ لذلك يلجأ مصممو العطور أحياناً لاستخدام مواد كيميائيّة اصطناعيّة أو مشتقات نفطيّة لتدعيم الروائح المرغوبة.

ومن اللافت للنظر دور المكوّنات الحيوانيّة ودورها الأساسي في تثبيت وتقوية رائحة العطر. فعلى سبيل المثال، يعد مسك الغزلان الذكر أحد أغلى وأندر المواد وأكثرها تأثيرًا في صناعة العطور الرجاليّة، وكذلك الأمر بالنسبة للسوسن الذي يتطلب زهورًا كثيرة للحصول على زيت زهري ثمين للغاية. بالإضافة إلى ذلك، تتميز أشجار العود التي تصاب بفايروس الفيالوفورا بنكهتها الفريدة وندرتها الباهظة الثمن. ويحتل العنبر مكانة بارزة ضمن قائمة

إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تفسير الصلاة في المنام بين الهداية والتحذير
التالي
القمر رحلة عبر الجوهر والمغزى الفلكي

اترك تعليقاً