تعكس الأصول التاريخية للغة العربية رحلة طويلة وغنية تمتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام، بدءًا من بداياتها المبكرة في شبه الجزيرة العربية. تشير الأدلة الأثرية إلى أن أولى أشكال التعبير الكتابي بالعربية ظهرت في القرن الثالث عشر قبل الميلاد تقريبًا، أي فترة ما قبل ولادة المسيح بحسب التقويم الغربي. يعزو العديد من اللغويين تلك المرحلة الأولى لتطور اللغة إلى قبائل بدوية عاشت هناك آنذاك.
مع بداية القرن الرابع الهجري، بدأت نقوش نصية مكتوبة بأبجدية عربية حديثة في الظهور، وهو ما يُعزى جزئيًا إلى تأثير الدين الإسلامي الواسع الانتشار. فقد جعلت الفتوحات الإسلامية من اللغة العربية وسيلة رسمية للتواصل الديني والثقافي، مما ساهم بشكل كبير في توسيع نطاق استخدامها وانتشارها السريع داخل المجتمعات المسلمة.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافةمرّت اللغة العربية بمراحل مختلفة طوال تاريخها الطويل، منها مرحلتان بارزتان هما “مرحلة الجاهلية” و”مراحل القرون الوسطى”. خلال مرحلة الجاهلية، ازدهر الشعر العربي التقليدي والفصحى القديمة؛ بينما شهدت مراحلها الوسيطة تطورات كبيرة بلغت ذروتها بفترة الفصحى الكلاسيكية المتأخ
- هل يجوز أن أطلق على أوراق؛ لأخذ معاش والدي؛ للنفقة على أولادي؛ لأن دخل زوجي ضعيف، مع العلم أنه لا تو
- لماذا يعد الفقهاء الخارج من السبيلين -سواء كان قليلًا أم كثيرًا، طاهرًا أو نجسًا- ناقضًا للوضوء؟ فمن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أنا حلفت ألا أعمل كذا... وأنا كنت في حالة غضب ولم أفعل هل علي ك
- V.I.P. (Hungarian band)
- الدخول للمكاتب العامة بدون استئذان ؟