يثبت لنا الحديث الشريف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يظهر رفقًا ورحمة مع الأطفال حتى أثناء أدائه لصلاة الفريضة. فقد روى أبو قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها، مما يدل على سماحه بتعلق الأطفال به أثناء تأديته للصلاة. كما نرى في قصة ابن شداد، حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم يحمل حسنًا أو حسينًا لأداء صلاة العشاء، وسلم له الطفل بين السجدتين عندما شعر بالاحتياج لتلبية حاجاته الطبيعية. هذه الأحاديث تبين لنا مرونة الإسلام وتماشيه مع حياة المسلمين اليومية، بما فيها الرعاية للأطفال واحتياجاتهم. إن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال أثناء الصلاة يعتبر دليلًا على السنة النبوية، حيث يظهر لنا أن الإسلام دين رحمة ورفق، حتى في أوقات العبادة.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال: أنا لي 4 أيام من انتهاء الدورة الشهرية، أقصد منذ اغتسلت من الدورة ، وأنا ينزل مني إفرازات
- حصل رضاعة بين خالي الصغير وابنة خالي الكبيرة أخو أمي من أبيها، فهل يجوز أن أتزوج إحدى أخواتها؟ علما
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- هل لي أن أخرج زكاة مالي فى تسديد ديون والدي المتوفى؟
- أحد الإخوة -هداه الله وسامحه الله تعالى- أخطأ وارتكب فاحشة الزنا مع امرأة ملحدة، وترتب عن ذلك الزنا
- ما المعاصي المقصودة في حديث: لعن المحدثين في المدينة المنورة؟ أرجو الإجابة في أسرع وقت. وعافاكم الله