في الحديث الشريف، يتم التطرق إلى علامتين بارزتين لساعة القيامة الوشيكة، وهما انتصار لوكع بن لُكع، الذي يرمز إلى شخص خسيس ومتدني المستوى، ليصبح أغنى وأكثر سعادة بالعالم الدنيوي، بالإضافة إلى سيطرة الأشخاص الذين يتم وصفهم بأنهم الحفاة العراة الصم البكم. هؤلاء الأشخاص ليسوا فقط غير متعلمين ولكن أيضًا بلا رؤية واضحة لأمور دينهم ودنياهم. هذا التغيير الكبير يشير إلى تحولات كبيرة في المجتمع حيث قد يستولي الغرباء والمحتاجون على السلطة والقوة، مما يؤدي لتدهور الأخلاق والمعرفة.
وفقًا لعلماء الإسلام مثل ابن بطال، والطحاوي، والمناوي، يمكن فهم لوكع بن لُكع كتعبير مجازي للأشخاص الجهلة والقلة القيمة المتملكين للمناصب السياسية والدينية بشكل خاطئ. هذه الظروف تعكس فقدان النظام الطبيعي للأشياء، حيث تتقدم الأمور وتتحول نحو الأسوأ قبل نهاية الزمان وفق التنبؤات النبوية. إنها دعوة للإنتباه والاستعداد لمراحل الحياة التي ستلي هذه الأنواع من الأحداث المؤلمة. وبالتالي، يجب علينا جميعاً النظر بتمعن لهذه النصائح والإرشادات المقدمة لنا عبر السنوات والأجيال المختلفة لنتمكن من مواجهة تحديات العالم اليوم بكل قوة وصبر وثبات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- Sturbridge, Massachusetts
- لي أخت زوجة كانت تعيش عيشه ميسورة, وللأسف منذ عامين زوجها فقد عمله ويمرون بضائقه كبيرة جداً، فهل يمك
- عمري 49 عامًا, ومصاب بشلل الأطفال منذ صغري, وقد قدمت استقالتي من عملي لإصابتي بكسور بساقي, ودائمًا م
- ما حكم العمل لدى شركة وهمية، على أساس تشغيل الشباب، حيث يعطوك مالا معلوما، وأنت لا تحضر بطلب منهم، و
- توسوس لي نفسي التململ من رمضان والصيام والقيام ، هل هذا يُبطِل الأجر ؟ بمعنى قد أقول يا ما أطول رمضا