تناقش محادثة محددة إمكانية استخدام الألعاب الإلكترونية كمبادرة مبتكرة لتعزيز الوعي البيئي وتحفيز التغييرات السلوكية الإيجابية لدى الشباب. يؤكد العديد من المشاركين على فاعلية هذا النهج، حيث توفر الألعاب بيئة تفاعلية ممتعة للتعامل مع قضايا بيئية مهمة مثل إعادة تدوير النفايات وحماية المناطق الحيوية. ومع ذلك، هناك تحدٍ رئيسي يتمثل في إبقاء اهتمام اللاعب مستمرًا بما يكفي للحصول على فهم عميق لهذه المواضيع المعقدة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتحول التركيز نحو الجانب الخيري للألعاب دون تحقيق تغيير سلوكي حقيقي.
على الرغم من تلك المخاطر، تشير الأمثلة الناجحة بالفعل إلى قدرة الألعاب الإلكترونية على الجمع بفعالية بين التعليم والترفيه. فقد أثبتت ألعابٌ مثل “Bee Simulator” و”Eco” أنها تستطيع تثقيف اللاعبين بشأن دور النحل الحيوي في عملية التلقيح وإدارة الموارد الطبيعية بشكل مسؤول. علاوة على ذلك، يُعترف بأن الألعاب تمتلك القدرة على التأثير العميق على نفسية الإنسان وسلوكياته تجاه القضايا البيئية. وبالتالي، فإن الاستخدام المدروس والمستهدف للألعاب الرقمية لديه القدرة على المساهمة بشكل كبير في
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18