في سياق العلاقات العائلية والمالية، يبرز دور الهبة كعقد تنازل بلا مقابل شرعي، حيث ينقل ملك شيء من شخص إلى آخر. وفقًا للشريعة الإسلامية، تعتبر الهبة عقدًا ملزمًا، ولا يحق لأحد الطرفين الرجوع فيها بعد القبول والقبض، باستثناء حالات محددة. فالأم، على سبيل المثال، لا تستطيع الرجوع في هبتها لابنها بعد قبوله لها، إلا في حالات معينة مثل عدم تحقيق الشرط المحدد للهبة أو وفاة الأم. ومع ذلك، يجب مراعاة التشريعات الوطنية بالإضافة للتوجيهات الدينية أثناء التعامل مع هذه المسائل الحساسة لتجنب الخلافات والاستقطاعات غير المرغوبة داخل العائلة الواحدة. لذلك، من الحكمة وضع اتفاقيات واضحة حول الشروط المصاحبة لأي نوع من أنواع التبادلات ضمن بيئة قانونية آمنة وموضوعية قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَطمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما تفسير قول الله تعالى: لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ؟
- هل كان لعمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - ابن أقام عليه الحد من الخمر؟؟؟ ما اسمه ؟؟؟ و متى ولد ؟؟
- قرأت الفتوى التي تبيح للمرأة المسلمة ركوب الدراجة، ولكن كنت قد قرأت منذ سنوات حكماً بنهي المرأة عن ر
- نعمة (أغنية جيف باكلي)
- أنا في كرب شديد لا يعلمه إلا الله، ووصلت الأمور بيني وبين زوجي إلى الطلاق. وأنا متمسكة بزوجي، ولم أن