تسلط الفقرة الضوء على مكانة الأم الريادية في المجتمع المنزلي، حيث تعتبرها العمود الفقري للأسرة والقوة الدفاعية لها. تظهر الأم قدرتها الاستثنائية على التكيف بوصفها منظمة متعددة المهام، تقدم مجموعة واسعة من الخدمات بما يشمل الرعاية الصحية، التعليم، الطهي، والترفيه. بالإضافة إلى ذلك، توفر الأم بيئة مفعمة بالرحمة والحنان، مما يخلق شعوراً بالأمان والاستقرار لدى أطفالها. ليس هذا فحسب، بل تلعب دوراً محورياً في تشكيل الأخلاق الاجتماعية وتعزيز القيم النبيلة كالاحترام والتسامح والمشاركة. هذه القيم لا تقتصر على التعليم الرسمي، بل تتجلى أيضاً في السلوك الشخصي للأم نفسها.
كما تؤكد الفقرة على أهمية الذكريات المشتركة بين الأم وأطفالها والتي تبقى محفورة في ذاكرة الأولاد طوال حياتهم. وعندما يصل هؤلاء الأطفال إلى مرحلة البلوغ ويصبحون آباء أنفسهم، يتسنى لهم إدراك حجم الجهود الكبيرة ودعم الأم الذي لم يكن محسوساً تماماً أثناء طفولتهم. هنا يأتي وقت الاعتراف والشكر لما بذلته الأم من جهد وصبر خلال السنوات المضنية لرعايتها لأطفالها. أخيراً وليس آخراً، يؤكد النص على الطبي
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)- لقد أخذت بضاعة محرمة في الشرع ـ الحشيش المخدر ـ من شخص دون أن أعطيه قيمتها، واتفقت أنا وهو على أن أع
- ما الأصل في مثل قوله عليه الصلاة والسلام إعرابا: «ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة»، والمرا
- بحثتُ كثيرًا في مسألة المشتقات الحيوانية الموجودة في الأدوية، وقرأتُ قرارات المجامع الفقهية الطبية ف
- هل القرض من البنك جائز في تأدية فريضة الحج أم لا؟وجزاكم الله خير الجزاء.
- هل يجب الوضوء عند الإحساس بالرغبة في قضاء الحاجة و أرغب في حديث نبوي شريف أو آية قرآنية لتقوية حجتي؟