يؤكد النص على أن الإخلاص في الذكر يكمن في توافق القلب والعقل والروح، فالتزام المتعبد بمعنى الذكر الخالد ويُقوم بتطبيق ذلك على حياته الشخصية والجماعية هو ما يضمن ثماراً حقيقية لتلك العبادة. يَشدد علماء المسلمين مثل الحافظ ابن رجب والحافظ بن حجر العسقلاني، بالإضافة إلى عالم التقوى أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب البلقيني، على ضرورة وجود هدف روحاني واضح لدى المتعبد أثناء أدائه للذكر لكي لا يصبح مجرد حركة لسانية فارغة. ويُحذر من أن الذكر الذي يتم بدون شعور داخلي أو مراعاة لما قد تؤدي إليه النفس البشرية سيكون أثره محدودًا، مما يعني أن قوة الانفعالات الداخلية للعبد هي ما تضمن قبول العمل أمام الرب.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة عمري 16 عاما، رزقني الله بسعة عقلي، كما أني واعية ولله الحمد. سؤالي هو: لدي الكثير من الأقا
- يوجد معي دينار، و هذه كانت من فتاة من أجل أن تتصدق بها لشخص حينها لم يكن معها القيمة وأحضرت بعد يومي
- South Downs
- هل يجوز أن يدعو المسلم اللهَ سبحانه وتعالى بغير اسم من أسمائه، لأن هناك كثيرا من المشايخ والدعاة يدع
- زوجي يؤخر صلاة الفجر لحين ذهابه للعمل واتبعت كافه الوسائل لإيقاظه لكن لا فائدة بل يسبب إيقاظه مشاكل