الإخلاص في الذكر كيف يؤثر قلبك على ثمار تسبيحاتك؟

يؤكد النص على أن الإخلاص في الذكر يكمن في توافق القلب والعقل والروح، فالتزام المتعبد بمعنى الذكر الخالد ويُقوم بتطبيق ذلك على حياته الشخصية والجماعية هو ما يضمن ثماراً حقيقية لتلك العبادة. يَشدد علماء المسلمين مثل الحافظ ابن رجب والحافظ بن حجر العسقلاني، بالإضافة إلى عالم التقوى أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب البلقيني، على ضرورة وجود هدف روحاني واضح لدى المتعبد أثناء أدائه للذكر لكي لا يصبح مجرد حركة لسانية فارغة. ويُحذر من أن الذكر الذي يتم بدون شعور داخلي أو مراعاة لما قد تؤدي إليه النفس البشرية سيكون أثره محدودًا، مما يعني أن قوة الانفعالات الداخلية للعبد هي ما تضمن قبول العمل أمام الرب.

إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
توبة الزوجة نصائح وإرشادات شرعية
التالي
اكتشافات مذهلة كيف تؤثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل التعليم

اترك تعليقاً