يشكل الإرشاد المدرسي العمود الفقري لنجاح الطلاب وتعزيز نموهم الشخصي وتطوير مسيرتهم المهنية؛ فهو عملية منظمة ومعقدة هدفها دعم الطلاب في تحقيق أهداف أكاديمية ونفسية واجتماعية شخصية. يقوم المرشدون المدرسون بدور محوري كموجهين ومحاور ثقة، حيث يقدمون استشارات فردية وجماعية لبناء الثقة بالنفس وتحسين الأداء الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يركز الإرشاد المدرسي على تطوير القدرات الشخصية والاجتماعية للطلاب، مما يعزز قدرتهم على التواصل وحل المشكلات واتخاذ القرارات بشكل فعال. ومن خلال التشخيص المبكر للتفوق الأكاديمي والشخصي، يستطيع المرشدون تصميم خطط تعليمية شخصية تحقق أفضل استخدام لقدرات الطلاب وقدراتهم. علاوة على ذلك، تعمل هذه العملية على تقوية الروابط بين المنزل والمدرسة، مما يحسن التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين لصالح الطالب. أخيرا وليس آخرا، توفر الخدمات الاستشارية المقدمة في مجال الصحة العقلية والسلوكية والاجتماعية للأطفال الحماية والدعم الذي يحتاجونه لمواجهة تحديات الحياة اليومية. لذلك فإن الإرشاد المدرسي ليس مجرد وسيلة لدعم تحصيل الطالب الأكاديمي بل هو أيضا
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- أحسن الله إليكم، أنا مبتلاة بضعف النفــس « ضعيفة نفس بدرجة شديدة، ولا أقاوم شهواتـي» ومســرفة جــدا،
- كيريل بانوف متزلج السرعة القصيرة البلغاري
- أكرمكم الله كنت قد ابتليت بالاستمناء مع مشاهدة المواقع الإباحية، وأثناء مشاهدتي تظهر قطرة من المذي ع
- سؤالي عن الحديث الموجود في صحيح البخاري (باب الحيض) ونصه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد
- هل يجوز أخذ تمويل إسلامي لبناء مسجد، أو حفر بئر؟