في نقاش حاد حول مفهوم الإرهاب، قدمت رغدة بن علية تساؤلاً مثيراً يدعو للتأمل: هل يمكن اعتبار الإرهاب مجرد وسيلة يستخدمها البعض لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، أم أنه نتيجة مباشرة لخطاب فكري يغذيه الشعور بالخوف؟ تطرقت مي المنور إلى الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمشكلة، مؤكدة على أهمية النظر في عوامل مثل الفقر المدقع ونقص الفرص التعليمية والتطور الاقتصادي كمسببات رئيسية للشعور بالخوف الذي قد يتحول إلى إرهاب. وتشدد مي على ضرورة دراسة هذه الأسباب الجذرية لتكوين صورة كاملة عن الظاهرة. وبالمثل، أكد الحجامي الأنصاري على رؤية مي المنور الثاقبة، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه البيئة الاجتماعية والاقتصادية في تغذية شعور الخوف وتحويله إلى أعمال إرهابية. ومن خلال هذا النقاش، يبدو واضحاً أن الإجماع يقترب نحو الاعتقاد بأن الإرهاب ليس فقط خطاباً سياسياً أو اقتصادياً، ولكنه أيضاً نتاج مجتمعي يعكس التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأفراد والمجموعات المختلفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- أستأجر سيارة للعمل، وليس لديَّ مال حتى أمتلك سيارة. ولديَّ صديق معه نصف ثمن السيارة. فما الحكم إذا ا
- إتيان المرأة في دبرها من زوجها يساوي الزنا مع غيره أم لا؟
- Electoral district of Londonderry
- كلية ميدهرست روثر
- ماذا بوسعي أن أفعل في مسألة الصور؟ عندنا صورة معلقة في آخر السقف لعمي، لكن ليس فيها إلا رأسه وبعض كت