لقد لعب الإسلام دوراً محورياً في تشكيل مسار التعليم منذ نشأة الحضارة الإسلامية. فمنذ البداية، حث القرآن والسنة على طلب العلم كواجب ديني وأخلاقي، حيث قال الله تعالى في سورة آل عمران: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”. كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أهمية العلم عندما قال: “طلب العلم فريضة على كل مسلم”. وقد أدى هذا الدعم إلى نهضة معرفية غير مسبوقة في العالم العربي والإسلامي خلال العصور الوسطى.
بالإضافة إلى التركيز على التعلم مدى الحياة، دعم الإسلام إنشاء البيئة المناسبة للتعليم من خلال تأسيس المدارس والمكتبات العامة، والتي كانت مؤسسات تعليمية مجانية ومتاحة لجميع الأفراد بغض النظر عن جنسهم أو وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي. وقد قدمت هذه المؤسسات دورات جامعية شاملة غطت مجموعة واسعة من المواد، بما في ذلك الفقه والقانون والفلسفة وعلم الفلك والجبر وغيرها الكثير.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)كما شجع الإسلام روح الاستقصاء والنظر العقلي، مما أدى إلى تشجيع التفكير النقدي. فالإسلام لا يقتصر على قبول الحقائق فحسب، بل استنتاجها ومناقشتها بناءً على الأدلة والحجة المنطقية. وهذا واضح في الحديث القدسي حيث يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى”. وهذه الفرضية تعتبر أساساً للتطبيق العملي للعلم والتكنولوجيا اليوم.
أخيراً، يعتبر الإسلام جزءًا لا يتجزأ من العملية التربوية، حيث يشكل منظوراً أخلاقياً وقيميّاً لهذه العملية. فالعدالة والمساواة والرحمة هي قيم جوهرية مدمجة في المناهج الدراسية منذ بداية الفترات الأولى لتاريخنا الإسلامي حتى يومنا الحالي. وبالتالي، فإن رحلة التطور بين الإسلام والتعليم هي رحلة متبادلة التأثير، حيث شكل كل منهما الآخر بشكل عميق.
- ما صحة هذا الحديث: في الدر المنثور للسيوطي والإمام البيهقي عن أبي هريرة قال: تلا رسول الله: وإن تتول
- زوجتي لا تصلي، قمت بجميع المحاولات لكي تصلي، لكن دون جدوى، تصلي يوما ثم تنقطع، فما الحل؟.
- توفي عمي ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ـ في اليوم الثامن والعشرين من شعبان لهذا العام وكان ينوي الذه
- تريبولي
- أنا متزوجة، ولم يدخل بي لظروف نفسية تخصني، ولكني حاولت كثيرًا، وبعد خمسة شهور من الزواج أحسست بالإهم