يؤكد النص على أن الدين الإسلامي يحترم حقوق الآخرين ولا يجبرهم على اعتناق العقيدة الإسلامية، مستشهداً بآيات قرآنية مثل “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” من سورة البقرة. ومع ذلك، هناك تفسيرات متعددة لهذه الآيات بين الفقهاء. بعضهم يرى أن هذه الآيات تتعلق بمجموعات معينة مثل اليهود والنصارى والمجوس، الذين يُمنحون الخيار بين قبول الإسلام أو دفع الجزية. بينما يرى آخرون أنها قاعدة عامة تم تعديلها لاحقاً بآيات تحتم القتال ضد الكفر عندما يكون ممكناً. في هذه الحالة، يُلزم الكفار بالإسلام لأنه يُعتبر الأفضل لهم في الحياة الدنيا والآخرة. هذا الإلزام مشابه لإلزام الأشخاص بالحقوق المدنية والتوجيهات القانونية التي قد تشمل حتى السجن أو الضرب عند الضرورة. ومع ذلك، يُستثنى من لديهم كتب سماوية سابقاً، إذ يمكنهم الاختيار بين الدخول للإسلام أو دفع الجزية. في النهاية، يؤكد النص على أن الأصل هو مكافحة الكفر والقضاء على الفوضى، مع اتخاذ إجراءات ضرورية بما في ذلك جمع الأموال تحت تهديد الحرب إذا لم يستجب الكفار للرسالة المحبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- هل حرام أن أدعو على أحد بالموت؟
- ما حكم من يؤجر البيت التابع للمسجد من الأئمة للغير ويأخذ قيمة هذا الإيجار له شخصياً؟ وما حكم شرب الش
- هل من لا يقوم الليل منافق؟.
- قطعة أرض زراعية 15 قيراط تم شراؤها من ثلاثة أشخاص إخوة منذ 14 عاما الأول 8 قراريط والثاني 6 والثالث
- توفي والدي هذا العام 2016 م/ 1437هـ، منذ أربعة أشهر، في السادس من إبريل 2016م، الموافق 28 جمادى الآخ