يتمتع الإسمنت الأبيض بخصائص فريدة جعلته خيارًا مفضلًا في مختلف مشروعات البناء والترميم عبر التاريخ. رغم تشابه عملية تصنيعه مع الإسمنت الجرافيتي العادي، إلا أن التعديل الذي يتمثل بإزالة المواد الملونة الطبيعية يؤدي إلى الحصول على مادة بيضاء نقية عند جفافها وتحولها إلى رخام. هذه الخاصية تمنحه القدرة على تحمل عوامل خارجية كالرطوبة والتآكل، مما يجعله مناسبًا لكل من الاستخدامات الداخلية والخارجية.
بالإضافة إلى أدائه الوظيفي، يُعتبر الإسمنت الأبيض عنصرًا أساسيًا في تصميمات الحداثة لما يقدمه من تأثيرات مرئية وفنية متنوعة. فهو قادرٌ على خلق سطوح براقة وزخرفية أو أخرى أكثر طبيعية وطبيعة حسب حاجة المشروع. وقد اكتسب شهرة خاصة لدى المهندسين المعماريين والمصممين الذين يستغلون قدراته لتحقيق التأثير الجمالي المرجو دون المساس بالقوة والديمومة اللازمة لمختلف أنواع المباني.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)وفي مجال ترميم وصيانة المواقع التاريخية، أثبت الإسمنت الأبيض فعاليته في مطابقة ألوان السطوح الأصلية بدقة عالية. وبالتالي، أصبح جزءًا حيويًا من جهود المحافظة على ترا