الإعجاز العلمي في سورة الحديد

الإعجاز العلمي في سورة الحديد يتجلى في الإشارة إلى أن الحديد لم يكن موجوداً على الأرض منذ البداية، بل نزل إليها من الفضاء الخارجي. هذا التفسير يتوافق مع الاكتشافات العلمية الحديثة التي تؤكد أن الحديد لا يمكن أن يتكون في الأرض أو المجموعة الشمسية بسبب الحاجة إلى حرارة تفوق حرارة الشمس، وهي متوفرة فقط في نجوم أكبر وأشد حرارة. وقد استنتج العلماء أن الحديد قد تشكل في نجوم أخرى وانفجرت تلك النجوم، مما أدى إلى وصول الحديد إلى الأرض عبر النيازك. بالإضافة إلى ذلك، تشير الآية إلى أن الحديد له “بأس شديد”، وهو ما يتوافق مع خصائص الحديد الكيميائية التي تجعله أكثر المعادن ثباتاً وقوةً ومرونةً. كما أن ترتيب سورة الحديد في المصحف الشريف ورقم الآية التي تتحدث عن الحديد يتطابقان مع الوزن الذري والعدد الذري لعنصر الحديد، مما يعزز فكرة الإعجاز العلمي في هذه السورة.

إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
موقف المشركين من توحيد الألوهية
التالي
كيف ارضي الله

اترك تعليقاً