في ضوء الشريعة الإسلامية، يعتبر الإفطار الناجم عن النسيان أثناء الصيام التطوع أمرًا مقبولًا تمامًا. يؤكد هذا المبدأ العديد من الأحاديث النبوية، بما في ذلك حديث أبي هريرة الذي رواه كلٌ من البخاري ومسلم، والذي يفيد بأن “من نسى وهو صائم فأكل أو شرب فلْيُتمَّ صومه فإنما أطعمه الله وسقاه”. هذا الرأي يتوافق مع آراء عدد كبير من الصحابة الكرام مثل علي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، وابن عمر.
هذا الحكم يسري بغض النظر عن طبيعة الصوم – سواء كان فرضًا أم تطوعيًا. وبالتالي، إذا تناول شخص ما الطعام أو الشراب خلال فترة صيام رمضان أو أي صيام آخر طوعي ولكنه لم يكن يعلم بذلك وقتها (بسبب النسيان)، فإنه ليس ملزمًا بقضاء تلك الفترة لاحقًا. ببساطة، يستطيع الاستمرار بصيامه دون الحاجة لأداء أي كفارات إضافية. وهذا يدل على رحمة الدين الإسلامي وتيسيره لعباده.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟- ما هو المقصود بالورد من القرآن؟هل المقصود قراءة سور معينة من القرآن أم قراءة جزء معين يومياً؟ولكم جز
- هل الإطالة في صلاة الضحى كالإطالة في قيام الليل بغير نية قضاء يعتبر من البدع؟.
- السلام عليكم... وبعد: فى نهار رمضان ذهبت لطبيبة نساء وتوليد وأجرت لي كشفاً من تحت أي بإدخال جهاز مرة
- أخذت سلفة قدرها 8 آلاف دينار بدون فائدة في شهر ـ 8/2008 وقبل أن تصل مدتها إلى سنة بشهر يعني: في شهر
- كيف تكون المضمضة في الغسل؟ وهل يجب إيصال الماء إلى كامل الفم وإلى الحلق؟ وماذا على من كان يتمضمض بأن