وفقًا للنص المقدم، فإن الإكرامية أو الهدايا التي تقدم للموظفين أو العمال الذين لديهم رواتب محددة مقابل خدماتهم تعتبر غير مشروعة في الإسلام. هذا بناءً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أن “هدايا العمال غلول”، مما يعني أن قبولها يعد خيانة. بالإضافة إلى ذلك، هناك قصة عبد الله بن اللبيب الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم للإشراف على صدقات المسلمين، ثم قدم جزءاً منها باعتبار أنها هدايا له، رداً على ذلك، ألقى النبي خطاباً شديداً يؤكد فيه أن قبول هذه الهدايا أثناء فترة الوظيفة غير جائز.
في ضوء هذه الأدلة، يعتبر قبول الإكرامية أو الهدايا من قبل الموظفين الذين لديهم رواتب محددة خيانة، وهو أمر غير مشروع وفقاً للشريعة الإسلامية. لذلك، يُوصى برفض أي تقديمات خارجية ذات علاقة بالوظيفة، بغض النظر عن تسميتها الرسمية، لأنها قد تؤدي إلى محاباة صاحبها على الآخرين وتعارض مبدأ العدل في العمل. بدلاً من ذلك، يجب توجيه مثل تلك المبالغ إلى الفقراء والأرامل والأيتام، خاصة عند وجود حاجة إليها.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- سمعت منذ سنين ليست ببعيدة خطبة لشيخ يدعي وحيد عبد السلام بالي، كان عنوانها 20 سببا للنجاة من النار،
- أنا أعيش مع أهلي وإخواني في البيت وفي يوم خرج أبي وأمي من البيت فقلت لزوجتي: أنتي الآن أمنا، وكيفي ح
- أنا رجل في العقد الخامس من العمر، تزوجت منذ أكثر من 15 عاما، وزوجتي امرأة فاضلة وملتزمة ـ ولله الحمد
- يقع علي ومنذ الصغر الظلم والاضطهاد من والدي وإخوتي وصدمت بأن أمي تتستر على ظلم إخوتي على حسابي ووصل
- أود جوابا لو سمحتم على وجه السرعة. سؤالي هو: أنا رجل تزوجت قريبا، وكان من شروط عقد الزواج الذي شرطه