في النقاش حول الابتكار، تبرز رؤيتان متناقضتان: الأولى ترى الابتكار كعملية منظمة تتطلب توجيهًا واضحًا نحو الأهداف وبنية أساسية قوية لدعم الأفكار، مما يضمن فعالية الابتكار. أما الرؤية الثانية، فتعتبر الابتكار رحلة بحثية حرة مليئة بالتجارب والأخطاء، حيث لا يمكن تحديد مسار واضح مسبقًا. هذه الرؤية تُتيح للخيال أن يتجول بحرية، مما قد يؤدي إلى نتائج مبتكرة وفعّالة في العالم الحقيقي. النقاش يتطرق إلى ضرورة التوازن بين التجوال الحر والرسائل المباشرة للأهداف، لتشكل مسارًا يمكن من خلاله الإبداع وتطوير حلول فعّالة للمشكلات المجتمعية. يُطرح السؤال حول إمكانية تحقيق الابتكار الفعّال بدون بنية أساسية ورسائل مباشرة للأهداف، أو إذا كان التجوال الحر هو الطريق الوحيد لتحقيق إبداع حقيقي. بعض المشاركين يؤكدون على أهمية التجربة وخطوات الممارسة في عملية الابتكار، مشيرين إلى أن التجوال قد يكون ضرورياً لفتح آفاق جديدة وتجنب الإطار الضيق الذي قد يُقيّد التفكير الإبداعي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلكالابتكار بين التجوال الحر والرسائل المباشرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: