الابتكار في ظل التنظيم مفتاح لبيئة خصبة

في سياق النقاش الحاد بين أعضاء منظمة شمل، يبرز التوتر المستمر بين التحكم التنظيمي وروح الابتكار. إسماعيل يطرح تساؤلات حول كيفية تأثير الهياكل التنظيمية على الابتكار، مشيرًا إلى أن هذه الهياكل قد تعيق الإبداع. نواف قزمان، رئيسة محافظة تطوان آستى، تؤكد أن التحديث لا يجب أن يُنظر إليه كتهديد للصفات الإيجابية للأشخاص المتقادمين، بل كاستراتيجية لتعزيز قدرة المؤسسات على التطور. ميّار يوسف تُبرز أهمية التفاعل مع المجتمع والانفتاح في عملية الابتكار، مستشهدة بمبادرات ناجحة مثل تندو بيك في فاس آستى. ناظمة المهديّة تؤيد الرأي بأن البيئات التي تقدّر مساهمات ذوي الخبرة يجب أن تكون مستعدة للتغيير، مشيرة إلى أن الابتكار يمكن أن يكون مزيجًا من الطرق السابقة والأفكار الجديدة. زهراء خنيب تؤكد على ضرورة الحفاظ على هوية المؤسسة أثناء التغييرات، مستعرضةً أمثلة من قطاع المساحات المتخصصة للمهارات المحددة. سعيد المنصور يذكّر بأن رؤساء مجالس إدارة الشركات لديهم واجب لتشجيع التطوير داخل المؤسسات، مستشهدًا بأمثلة مثل بنك مراكش وجامعة كنت كارديف. سوزان بورنا تُقدّم رؤية طريفة حول كيفية تسهيل الابتكار من خلال التركيز على الأجور والظروف

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
لماذا الغرب يتدخل في شؤوننا
التالي
الرياضة والشمولية بين الاستغلال والتغيير

اترك تعليقاً