في النقاش حول الابتكار والمخططات، يظهر انقسام واضح بين المشاركين. من جهة، يرى البعض أن المخططات المفصلة ضرورية لتحقيق الابتكار، بينما يعتقد آخرون أن الابتكار يتطلب تمكين المجتمعات من خلق بيئاتها الخاصة دون قيود. عبد البر الحنفي يستخدم مثال الثورة التكنولوجية التي لم تُخطط لها مسبقًا، بل نشأت من فكر مستقل، مما يدعم فكرة تمكين المجتمعات. بدرية بن عطية يوافق على هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الابتكار يجب أن يكون مسؤولاً عن تشكيل المستقبل بدلاً من الاعتماد على خطط شاملة. في المقابل، ترى سلمى المهيري أن الخلط بين التطور التكنولوجي المفاجئ والتخطيط المسبق هو خطأ شائع، مؤكدة على أهمية استيعاب التحولات المفاجئة. هذا الجدل يفتح النقاش حول دور الخطط في تحقيق الابتكار، حيث يبدو أن الخريطة للأصول قد تكون مفيدة لكنها لا تستطيع رسم مستقبل يتغير بسرعة. بالتالي، يبدو أن تمكين المجتمعات من خلق بيئاتها الخاصة هو الحل الأمثل لضمان إمكانية الابتكار في المستقبل.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- ماذا يمكن أن يعمل الموظف الذي لا علاقة له بالتجارة في أمواله التي يريد ادخارها -فإذا تركها في المنزل
- بسم الله تعالى:هل يسمح للمرء أن يحتفظ بسر خيانة زنا تقوم بها جارة متزوجة مع صديق زوجها. ماهو المطلوب
- هل يجوز للمرأة تغيير الغرفة التي تمت فيها صلاة الصبح والفجر جماعة؛ لتصلي نافلة الشروق، أو يجب عليها
- Oliver Dimsdale
- هدد امرأته قائلا: إن لم تفتحي الباب، فأنت طالق. ففتحت الباب، ورغم ذلك قام بطلاقها شفهيًّا، وكان غاضب