في عهد الخلفاء الراشدين، كان الاجتهاد المقاصدي نهجًا فقهيًا أصيلاً، حيث اعتمد الصحابة الكرام على فهم مقاصد الشريعة في الفتوى والاجتهاد. هذا النهج يعكس طبيعة الشريعة نفسها، التي تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة والعدالة. كان الاجتهاد الجماعي هو السائد، حيث كان عمر بن الخطاب وعامة خيار الصحابة يجتمعون مع أهل الحل والعقد من الصحابة ليتباحثوا في المسائل الفقهية قبل إصدار الفتوى. هذا النهج يظهر في موافقات الشاطبي، الذي أشار إلى أن عمر بن الخطاب كان يجمع أهل الحل والعقد في الفتوى. كما أن التابعين ساروا على غرار ذلك، حيث كان المرجع في الفتاوى إلى الفقهاء السبعة. لنجاح الاجتهاد المقاصدي، يجب توافر شروط الاجتهاد المطلوبة في المجتهدين، بما في ذلك معرفة النصوص الشرعية وفهم مقاصدها. كما يجب الاسترشاد بما للسلف، حتى يقع الاجتهاد على الوجه الصحيح، ولا يسلك إليه حديثًا إلا بعد معرفة ما سبق للسلف. ومن أهم مسالك الاجتهاد المقاصدي هو الأخذ بالنصوص والأحكام بمقاصدها، وهو ما عليه الجمهور خلافًا للظاهرية. هذا النهج يتطلب فهمًا عميقًا لمقاصد الشريعة والقدرة على تطبيقها في مختلف المواقف.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه- Stockholm Syndrome (Blink-182 song)
- أنا طبيب شركة نفطية، بعض الأوقات يأتي إلي مرضى من شركات أخرى لنا لست مسؤولا عنهم لديهم طبيبهم لكن مك
- Osmani Martín
- أود أن أشكركم على اهتمامكم بحل مشاكل الأمة، ونسأل الله أن يوفقكم، ويجزيكم على ذلك في الدنيا والآخرة.
- سؤالي زوجتي لا تطيعني في الجماع، وإن جاءت فهي بنفس غير راضية بعد أن تستفزني، وكذلك تخرج من البيت لمش