الاحتباس الحراري يُعتبر قضية بيئية ملحة تؤرق العالم حالياً، حيث ترتفع درجة حرارة سطح الأرض بفعل تراكم غازات دفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان والأوزون. وقد تفاقمت هذه الظاهرة الطبيعية مع تزايد الأنشطة البشرية منذ الثورة الصناعية، خاصة تلك المرتبطة باحتراق الوقود الأحفوري والصناعة والتعدين واستخدام الأراضي. ينتج عن ذلك زيادة في تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والتي تعمل بدورها على عزل الحرارة المنبعثة من الشمس، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وتظهر آثار الاحتباس الحراري جلية في عدة مجالات مدمرة، أبرزها ذوبان الأنهار الجليدية القطبية والجليد المرتفع، الأمر الذي يساهم في ارتفاع مستوى البحار والمحيطات ويتهدد وجود الإنسان في المناطق الساحلية المنخفضة. علاوة على ذلك، يؤثر التغير المناخي بشدة على أنماط هطول الأمطار ويتسبب في حدوث حالات جفاف وعواصف شديدة، مما يقوض الأمن الغذائي لملايين الأشخاص حول العالم. كما يشكل الاحتباس الحراري تهديداً مباشراً لتنوع الحياة البرية ونظمها البيئية عبر تأثيراته على دورة حياة النباتات والحيوانات وموائلها.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟- هل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: فمن اتقى الشبهات«، وعدم قوله »اتقوا الشبهات"، معناه أن الأمر ليس
- أودنسهاو
- حكم من قرأ لفظة الصلاة والزكاة والحياة هكذا (الصلوات والزكوات والحيوات) مع العلم بأني ذكرته بأن ذلك
- أولا: جزاكم الله خيرا على هذه الخدمة التى تقدمونها فأنتم خير مثال للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وخ
- قرأت حديثاً أخرجه البزار من حديث جابر بسند حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم (أكثر من يموت من أمتى بعد