الاستقلال والحوكمة في إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم الإسلامي

تتناول المناظرة الأخيرة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية وفق السياق الإسلامي قضيتين رئيسيتين هما الاستقلالية والحوكمة. يبرز القلق بشأن التحكم في اتخاذ القرارات المتعلقة بتكنولوجيا الحساسة مثل الذكاء الاصطناعي، حيث يؤكد بعض الأعضاء مثل عزيز الدين السعودي وأحلام الحسني على ضرورة البقاء ضمن المنظمات الدينية والثقافية الأصيلة للحفاظ على القيم الإسلامية. من ناحية أخرى، يدعم آخرون مثل نادين بن داود فكرة العمل المشترك مع الجهات الخارجية، معتبرين أنها يمكن أن توفر رؤى قيمة وخبرات جديدة. ومع ذلك، يشدد مهند الزياني على اكتساب المهارات الداخلية لإدارة التكنولوجيا المعقدة مثل الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل لضمان احترام القيم الإسلامية. وبالتالي، تبرز الحاجة الملحة للبحث في كيفية إدارة واستخدام الذكاء الاصطناعي بحيث يتماشى مع المبادئ والأيديولوجيات الإسلامية دون المساس بالاستقلالية الثقافية والدينية للمجتمعات الإسلامية.

إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التعليم الأخضر والذكاء الاصطناعي رؤى وتحديات
التالي
الذكاء الاصطناعي والتعليم رؤية متوازنة

اترك تعليقاً