تتناول المناظرة الأخيرة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية وفق السياق الإسلامي قضيتين رئيسيتين هما الاستقلالية والحوكمة. يبرز القلق بشأن التحكم في اتخاذ القرارات المتعلقة بتكنولوجيا الحساسة مثل الذكاء الاصطناعي، حيث يؤكد بعض الأعضاء مثل عزيز الدين السعودي وأحلام الحسني على ضرورة البقاء ضمن المنظمات الدينية والثقافية الأصيلة للحفاظ على القيم الإسلامية. من ناحية أخرى، يدعم آخرون مثل نادين بن داود فكرة العمل المشترك مع الجهات الخارجية، معتبرين أنها يمكن أن توفر رؤى قيمة وخبرات جديدة. ومع ذلك، يشدد مهند الزياني على اكتساب المهارات الداخلية لإدارة التكنولوجيا المعقدة مثل الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل لضمان احترام القيم الإسلامية. وبالتالي، تبرز الحاجة الملحة للبحث في كيفية إدارة واستخدام الذكاء الاصطناعي بحيث يتماشى مع المبادئ والأيديولوجيات الإسلامية دون المساس بالاستقلالية الثقافية والدينية للمجتمعات الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي- أرجو من الله أن أكون ملتزما في خلقي وديني ولذا لا أجعل في أي من نغمات الجوال الأغاني أو ما شابه مما
- ما فضل قراءة سورة الكهف؟
- زوج وزوجته لا يريدان شراء سفرة للطعام ـ منضدة ذات قوائم ـ لحديث: ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم على
- لديَّ أختان غير شقيقتين من زوجة أبي الأولى، ووالدي لديه زوجة أخرى غير أمي. فنحن أمهاتنا مختلفات، ولك
- هل ادخار المال في البنوك الإسلامية حلال؟ حيث سمعنا فتاوى عدة بأنها لا تختلف عن البنوك الربوية، وكلها