البدعة في الإسلام هي مصطلح يشير إلى كل ما أُضيف إلى الدين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون دليل شرعي واضح. يمكن تصنيف البدعة إلى نوعين: حسنة وخبيثة. البدعة الحسنة هي تلك التي تعزز القيم والمبادئ الدينية وتسهل تطبيق شرائع الإسلام، مثل ابتكار طرق جديدة لتقديم المعرفة الدينية للشباب. أما البدعة الخبيثة فهي سيئة لأنها تخالف جوهر الدين أو تحتوي على عناصر غير مسموح بها حسب الشريعة الإسلامية، مما يجعلها شيئاً مبتدعا ومحرماً. الحكم على عمل معين بأنه بدعة ليس بالأمر البسيط وقد يتطلب خبرة فقهية واسعة. لذلك، ينبغي للمسلمين دائماً الرجوع إلى العلماء المتخصصين عند التعامل مع هذه المسألة للحفاظ على نقاء العقيدة والدين. إن الفهم الصحيح لعلم البدعة يساهم بشكل كبير في بناء مجتمع مسلم متماسك ومتبع لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حرفياً وروحياً، بما يعود بالنفع والفائدة عليه وعلى الآخرين.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- شخص دائم النذر فنذر صوما وقراءة قرآن ردعا لمعصية كان يأتيها وقال إني نذرت أن أصوم ثلاثة أيام وقراءة
- شعري صار يتساقط بشكل فظيع، فنصحني بعضهم بقصّه ليكون قصيرًا جدًّا خلال أيام محددة في الشهور؛ ليكون كث
- أريد أن أعرف، هل تجوز مصافحة جدة زوجتي ـ سواء كانت أم أمها، أو أم أبيها ـ وكذلك، هل تجوز مصافحة عمة
- قام أخي بتطليق زوجته: فمنذ 4 سنوات قال لها: (أنت طالق إذا اتصلت بوالدتك, وأخبرتها أني شتمتها) فقامت
- صباح جميل
