في النقاش حول مفهوم “البقاء للأقوى”، تباينت الآراء بين المشاركين. من جهة، يرى منتصر الشاوي أن هذا المفهوم قديم وغير مناسب لمجتمعات المستقبل، مؤكدًا على أهمية التعاون والإيثار في تحقيق النمو الاجتماعي. يُشدد على أن المجتمع الناجح هو الذي يحترم حقوق الأفراد ويضمن المساواة والعدالة الاجتماعية. من جهة أخرى، تُقدم صبا القروي وجهة نظر مختلفة، حيث تؤكد على ضرورة وجود قادة أقوياء قادرين على اتخاذ القرارات الصعبة وضمان الأمن والاستقرار، مستشهدة بأمثلة تاريخية لقادة قادوا شعوبهم خلال أوقات الصراع لتحقيق تقدم كبير. ومع ذلك، تُثير مريم السالمي تساؤلات حول أسباب البقاء للأقوى وتجاوزه للظروف، رافضةً إعادة تثبيته كحقيقة طبيعية. بينما تتساءل لمياء الموساوي عن كيفية استخدام القوة بشكل مسؤول وبما يعود بالنفع العام، مُشددة على أن الحكمة الحقيقية تكمن في كيفية استخدام تلك القوة. يُظهر النقاش تنوع الآراء حول فكرة البقاء للأقوى، حيث تُناقش إيجابيات وسلبيات هذه الفكرة، مع التركيز على دور القوة في ضمان الأمن والاستقرار وقيادة المجتمع خلال الأزمات، مقابل دعم التعاون والإيثار كقيم أساسية لبناء مجتمع عادل ومتساوي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْ- إذا حدث تبادل بين النعال بالخطأ، فهل يجوز للشخص استخدام ذلك النعل إلى أن يجد صاحبه أم عليه أن يشتري
- قرأت حديثاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: لا تأكل متكئاً ولا على غربال.... ماذا يقصد بكلمة غرب
- نشر أحد الإخوة مقالا جاء فيه: سُئل الشيخ العالم «محمد أبيض الوجه البكري الصديقي» ذات مرة: لم كان في
- السؤال حول زكاة الفطر ما المعني بها ولماذا وجبت على صغار السن؟
- هل يجوز فعل أمر بنية رضى الله ومعه نية أخرى، كأن ينوي عند زيارة الأقارب صلة الأرحام والتسلية معهم؟.