يشكل التلوث البيئي تحديًا كبيرًا للصحة العامة في العصر الحديث، حيث تؤثر أشكال مختلفة منه بشكل سلبي على جودة حياة الأفراد. يأتي التلوث الهوائي في مقدمة هذه المشاكل، والذي ينجم أساسًا عن غازات سامة تنبعث من مصانع وسفن وشاحنات وغيرها من وسائل النقل. هذه الغازات الضارة، بما فيها ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين والأوزون، تساهم في ظهور أمراض خطيرة كالانسداد الرئوي المزمن والربو وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط مستويات عالية من التلوث الهوائي بزيادة معدلات الإصابة بالسرطانات وأمراض جلدية أخرى.
كما يعد تلوث المياه مصدر قلق كبير آخر؛ فهو ناجم عما تطرحه الصناعات والمزارع والمنازل من مخلفات. قد يكون هذا النوع من التلوث حيويًا (نتيجة لبكتيريا وفيروسات) أو كيميائيًا (بفعل مواد كيميائية مثل المعادن الثقيلة والمبيدات). يشكل الأول خطرًا للإصابة بأمراض معوية حادة كتلك الناجمة عن مرضى التيفوئيد والكوليرا، بينما يؤدي الثاني إلى مشاكل صحية مزمنة متعلقة بكليتين وكبدتين. أخ
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- روبن كنولست راكب القوارب الأرجنتيني المتقاعد
- هل إذا رأى المرء نجاسة في الثوب الداخلي يجب عليه أن يغسل البنطلون، باعتبار أن النجاسة في الثوب الداخ
- أنا شخص موسوس أجد صعوبة في الصلاة بسبب أفكار تقول إن الشيطان أمامي، وأي فعل في الصلاة يقال لي لقد فع
- ما معنى الفيوض الباطنية، والروحانية؟ وهل هي من الشرك الأكبر؟ فقد وجدت في كتاب المهند على المفند ما ن
- ما الحكم في بيع منتج ليس لي، باتفاق مع صاحب المنتج، حيث أعرض المنتج على موقع في الأنترنت، وإذا طلب ش