تؤسس عقيدة “لا إله إلا الله” في الإسلام لشروط ومعايير شرعية دقيقة للغاية. أولًا، يجب أن تنبع هذه العقيدة من القلب بصدق وإخلاص، وفقًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أكد أن “الأعمال بالنيات”. بالتالي، يتعين على المسلم أن يقصد بالقول الحق ويخلص نيته لله وحده. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الفهم العميق لمفهوم “إله”، والذي يشير لما يستحق العبادة حقًا، اعترافًا بوحدانية الله وعدم وجود أي آلهة أخرى تستحق الخضوع والتقديس.
ثانيًا، تشمل تأسيس هذه العقيدة أيضًا قبول توحيد الربوبية، وهو الاعتراف بنبوّة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والاعتقاد بقدرة الله المطلقة وخالقه لكل شيء. جمع هذين النوعين من التوحيد – توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية – يكمل الأساس لعقيدة “لا إله إلا الله”. أخيرًا، التطبيق العملي لهذه الشروط يعني تجنب عبادة الأصنام والشرك بأشكاله المختلفة والسعي نحو تحقيق التقوى والخضوع المطلق أمام عظمة الخالق عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- أريد تفسيرا للقرآن الكريم يكون مثل تفسير ابن كثير فهو يشرح الآيات فالتفاسير الأخرى كأنها عبارة عنالك
- كيف أميز بين الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حرفيا والحديث المروي عنه بالمعنى؟ وشكرا.
- عندما أغتسل من الجنابة، أكون تحت الدش، والماء لا يصل إلى ما تحت القدمين مباشرة، لكن لأن الأرض مبللة،
- زوجي قال لوالدته: «علي الطلاق بالثلاثة: لا تعطي أنابيب لأحد، ولا أجيب أنابيب تاني» والأنابيب كان
- للأسف لم أكن أصوم ما أفطرته من رمضان منذ أن بلغت، وحسبت تقديرا عدد الأيام الواجب على صيامها فوجدتها