تؤسس عقيدة “لا إله إلا الله” في الإسلام لشروط ومعايير شرعية دقيقة للغاية. أولًا، يجب أن تنبع هذه العقيدة من القلب بصدق وإخلاص، وفقًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أكد أن “الأعمال بالنيات”. بالتالي، يتعين على المسلم أن يقصد بالقول الحق ويخلص نيته لله وحده. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الفهم العميق لمفهوم “إله”، والذي يشير لما يستحق العبادة حقًا، اعترافًا بوحدانية الله وعدم وجود أي آلهة أخرى تستحق الخضوع والتقديس.
ثانيًا، تشمل تأسيس هذه العقيدة أيضًا قبول توحيد الربوبية، وهو الاعتراف بنبوّة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والاعتقاد بقدرة الله المطلقة وخالقه لكل شيء. جمع هذين النوعين من التوحيد – توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية – يكمل الأساس لعقيدة “لا إله إلا الله”. أخيرًا، التطبيق العملي لهذه الشروط يعني تجنب عبادة الأصنام والشرك بأشكاله المختلفة والسعي نحو تحقيق التقوى والخضوع المطلق أمام عظمة الخالق عز وجل.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- أرجو أن يتسع صدر فضيلتكم لأسئلتي: أفطرت 6 أيام في رمضان بسبب الحيض، ثم انقطع الدم، ورأيت الجفوف، فاغ
- Coinmarketcap
- ما حكم قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو لا أن يشق على أمتي لفرضته عليهم: «السواك» السؤال هو: هل النب
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي كالأتي: أعمل في شركة لإنتاج برامج كمبيوتر لتسيير الشركات. في هذا العمل
- بالنسبة للأوامر في السُنّة ما الفرق بين الأمر على سبيل الاستحباب والأمر على سبيل الوجوب؟يعنى مثلاً ه