تُعدّ قصيدة “كفى بك داء” لأبي نواس تأملاً عميقاً في معاناة الحب والعاطفة التي لا يمكن علاجها إلا بمزيد من المحبة. يبدأ الشاعر بتعبير عن عجز الطب والمعالجين أمام مرض قلبه، مؤكداً أن الدواء الحقيقي يكمن في حب المرأة نفسها. هذا البيان يجسد تقارب فكرة العلاج والشعور بالألم المتبادل بين الشخص وعاطفته نحو محبوبه. ثم يتعمق الشاعر في تصوير الطبيعة الغامضة والحساسة للحب، مشيراً إلى أن الحكمة والتجارب الفلسفية ليست كافية لفهم قوة الحب وشدة تأثيره. يظهر الشاعر استسلامه لهذه الحالة المضطربة، مؤكداً أن الوقت والمؤشرات الخارجية لم تعد ذات أهمية كبيرة مقارنة بما يحدث داخلياً لديه بسبب شوقه وإخلاصه. وفي النهاية، ينحني أبو نواس أمام سلطان الحب ويعلن الاستسلام له بصراحة صادقة، مؤكداً أن الحب خير حياة لمن أحبوا ولو كان فيه الموت ألف مرة ألف مرة. بذلك، تكشف القصيدة كيف يمكن للعاطفة القوية مثل الحب توليد عالم جديد داخل الروح البشرية، مليء بالإيجابيات والسلبية جنباً إلى جنب، لكنهما وجهان لنفس العملة المعقدة.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- عندي الآن درسان متتاليان، وبسبب ذلك يأتي وقت المغرب وأنا لم أصلّ العصر، والمنطقة التي أكون فيها، لا
- أعمل في وظيفة في شركة استيراد وتصدير. تم الاتفاق في أول التوظيف على أن يكون الراتب بالجنيه، كالمعتاد
- عندي بعض الشكوك بالنسبة للوضوء: أتوضأ بشكل طبيعي دون جوارب أو نعال، وعند انتهائي من الوضوء أقوم بلبس
- ما هي الأوقات التي يكره فيها النوم ولماذا وماهو وقت الضحى ؟
- أين أجد الفتوى الخاصة بتحريم السفر للخارج لغرض العلاج؟ شكراً.