في النص المقدم، يشدد على أهمية التأني في اختيار المفتي بالنسبة للعامة، أي غير المتخصصين في العلوم الشرعية. يوضح النص أن العامي ليس لديه القدرة على النظر في مسائل الخلاف وأدلة المختلفين للترجيح بينها واختيار القول الأقرب للصواب، وهذا من عمل المجتهدين والعلماء المحققين. بدلاً من ذلك، يجب على العامي أن يستفتي من يثق بدينه وعلمه، ثم يعمل بقوله. هذا التوجيه مستمد من الآية القرآنية “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” [النحل:43]. كما يؤكد النص على ضرورة اختيار المفتي بعناية، حيث يجب على العامي أن يختار من يرى أنه أقرب إلى الصواب لسعة علمه وقوة دينه وأمانته. هذا التوجيه مستمد أيضاً من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء والشيخ ابن عثيمين، اللذان يؤكدان على أن العامي لا يمكنه استخلاص الحكم من الأدلة بنفسه، وبالتالي يجب عليه التقليد، ولكن مع التأني في اختيار المفتي. بالتالي، يشدد النص على أهمية التأني في اختيار المفتي كوسيلة لضمان العمل بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- أقوم بالترويج لمنتجات عبر موقعي، وأحصل على عمولة إذا قام عدة أشخاص بالشراء، وأريد أن أروِّج لأحذية ن
- لدي استفسار عن شبهتين في الألعاب الإلكترونية: 1. قلتم إن وجود الصلبان في الألعاب الإلكترونية، يُحرم
- أمي أنجبت اثنين من الذكور وعندما كبروا أرادوا الزواج فأعطت أمي لكل منهم شبكة ذهبا ومالا وبعدها تفاجأ
- ما حكم من فاتته الجماعة فصلى منفردا، وبعد أن أنهى صلاته أقيمت جماعة ثانية في المسجد فصلى معهم فأيهما
- أرجو أن تردوا على هذه الرسالة أو تنشروها لأرى الرد، وأستحلفكم بالله أن لا تمسحوها أو تهملوها، أود أن