في النقاش حول دور التاريخ، تبرز وجهات نظر متباينة حول ما إذا كان التاريخ أداة للسيطرة أم وسيلة لفهم العبر. شيماء السوسي تشير إلى أن التاريخ ليس محايدًا بل هو عملية بناء الذاكرة التي تستخدمها السلطات لتعزيز سرديات معينة تتوافق مع احتياجاتهم وقيمهم، خاصة في سياق الانتماء الوطني أو الديني. هذا الاستخدام يمكن أن يؤدي إلى تعزيز وحدة معينة على حساب الآخرين، مما يجعل من الضروري تحليل هذه السرديات وتشكيك في كيفية تشكيلها. من ناحية أخرى، يوافق محمد بن شقرون على أن التاريخ يمكن أن يُحرف، لكنه يرى أن هذا التحريف هو نتيجة طبيعية لطبيعة البشر، حيث كل جيل ينظر إلى الماضي من خلال عدسة وقته. رغم إمكانية استخدام التاريخ للتمزيق والتحكم، يرى محمد أنه يمكن أن يكون أيضًا أداة لتعلم العبر وبناء الهوية على أساس فهم أعمق للماضي.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة عمري 21 سنة، لم أصلِّ، ولم أواظب على الصلاة لعام، وكل عام أحاول، ولا أواظب، وعندما كنت صغير
- 1-بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين :: اما بع
- دائرة انتخابية ثورنلاي الغربية الأسترالية
- هل يجوز لمن ارتكب معصية توجب الحد، أو قسما، مثل الملاعنة بين الزوجين. أن يكذب أمام الحاكم، ويقول: لم
- عند تصفحي الفتاوى على الشبكة الإسلامية و جدت سؤالا لامرأة كانت قد استحلفتكم أن تقرؤوا رسالتها كاملة