التاريخ والنقاش المتعدد الزوايا نحو رؤية أكثر عدلا

في النقاش حول فهم وتأويل التاريخ، اتفق المشاركون على أن الروايات الرسمية غالبًا ما تعكس قوة الأقوى وليس الحقيقة المطلقة. عبد القادر المنور دعا إلى تحدي النظريات الراسخة ودحض الأساطير التي تكريس هيمنة سياسية وثقافية. راغب الدين الفهري أضاف أهمية البحث في الأبنية الاجتماعية والتاريخية التي تخلق التحيزات، مشددًا على الحاجة إلى دراسات جديدة تتناول الأصوات المضغوطة والمواقع الهامشية. إحسان المهنا أكدت على أهمية البحث المتعمق للتحليل الشامل، مقترحة استبدال النقد السلبي بمبادرات بحثية ذكية تكشف صوت المجتمعات والأحداث غير المكتوبة في التاريخ الرسمي. جماليات بن بكري أضافت الجانب النقدي المباشر والصريح لفك الغطاء عن الحقائق المخفية، مؤكدًا على دور الناقد الاجتماعي في فضح الأكاذيب الواضحة في بعض السياقات التاريخية. المنصوري الطرابلسي شدد على أهمية كل من الدراسات الواسعة والنقد المباشر في الحصول على صورة أكثر صدقا للتاريخ، مدينا الدفن المتعمد لأحداث معينة كجزء من حملة التزييف التاريخية. رباب بن فضيل حذرت من الشبكات الممنهجة التي تشوه وتزيِّف الحقائق، بينما هاجر القروي أكدت أهمية الجمع بين النبش في الصوت الهامشي والنقد الصريح للتحريفات والتزييفات التاريخية. شذى الزاكي

إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية
السابق
وهم التغيير على الشاشة
التالي
الثورة الأخلاقية التوازن بين المقاييس الرقمية والتأثير الإنساني

اترك تعليقاً