التبرك بالعلماء والصالحين خطورة التشبه والنصوص الشرعية الواضحة

في الإسلام، يُعتبر التبرك محصورًا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط، وفقًا للسنة النبوية وعمل الصحابة. أي تبرك بأحد آخر، سواء كانوا علماء أو صالحين أحياء أم أموات، يُعد تشبهاً غير مقبول دينياً. هذه الممارسة قد تؤدي إلى الشرك، حيث تُعتبر وسيلة للتوجه إلى شخص آخر طلباً للتوسط عند الله. القرآن الكريم يؤكد على أهمية الدعاء باسم الله الحقيقي وليس بتوسل لأحد سواه، كما جاء في قوله تعالى: “وقالوا اتخذ الرحمن ولداً، لقد جئتم شيئاً إداًّ تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا الصافات”. حتى في حالة الأعمى الذي استنجد بالنبي صلى الله عليه وسلم أثناء حياته، كان التوسل عبر دعاء النبي وشفاعته الشخصية وليس بسبب مكانته الخاصة. يشجع الدين الإسلامي على الاعتماد الكامل على الله والتوجه إليه بشكل مباشر بدون وسطاء أو أدوات تعبد أخرى خارج نطاق التعليمات الواردة في القرآن والسنة المطهرة.

إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)
السابق
الأذان بين الفرض والكفاية
التالي
الحكم الشرعي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي دليل مبسط

اترك تعليقاً