التبرّز الصحي فهم الترددات والعوامل المؤثرة عليها يوميًا

تعتبر عملية التبرّز عنصرًا أساسيًا في الصحة العامة للجسم، حيث تساهم في إزالة الفضلات الزائدة وتعزيز عمل الجهاز الهضمي. تختلف ترددات التبرّز بين الأفراد ويمكن أن تتغير حتى ضمن شخص واحد بناءً على العديد من العوامل. يُعتَبر التغوّط مرة واحدة كل يوم أو ثلاث أيام طبيعيًا للبالغين الأصحّاء. ومع ذلك، فإن هذا المعيار قابل للتغيير وفقًا لعادات الشخص الغذائية ونشاطه البدني وصحتِه العامّة.

العامل الرئيسي الذي يؤثر على ترددات التبرّز هو النظام الغذائي؛ فالأطعمة الغنية بالألياف والنباتات تشجع على برازٍ أكثر ليونة وتواترًا بالمقارنة بالنظام الغذائي قليل الألياف. أيضًا، يعد الحفاظ على مستوى مناسب من النشاط البدني ضروريًا لتحقيق حركات قولونية صحية. فالجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون ممارسة الرياضة الكافية يمكن أن يؤدي إلى بطء مرور الطعام عبر القناة الهضمية، مما يسفر عن براز جاف وصلب يصعب خلعه. أخيرًا، يلعب الجانب النفسي دورًا مهمًا أيضًا في معدلات التبرّز؛ إذ يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يخفضان شهيتنا ويضعفا رغبت

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة
السابق
علاج فطريات الأذن الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج
التالي
التحديات التي تواجه المرأة العاملة التوازن بين الحياة المهنية والشخصية

اترك تعليقاً